أحمد الرزيقي

عدد الزيارات: 61522 طباعة المقال أرسل لصديق

ولادته ونشأته  : ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي يوم 21/2/1938م بقرية الرزيقات قبلي مركز أرمنت قنا، ألحقه والده المرحوم الحاج الشحات بالمدرسة الابتدائية بالقرية، لكنّ الله أراد للولد غير ذلك، فقد حبّب إليه القرآن، الأمر الذي جعله يتغيّب عن الحضور في المدرسة ويلتحق بكتّاب القرية، وعندما علم والده بذلك فرح به فرحاً شديداً وشجّعه على الاستمرار، فأتمّ حفظ القرآن وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم انتقل الشيخ الرزيقي إلى معهد تعليم القراءات ببلدة أصفون المطاعنة القريبة من قريته الرزيقات قبلي، حيث تعلم التجويد والقراءات السبع وعلوم القرآن، خصوصاً الشيخ محمد سليم المنشاوي أحد علماء القراءات في مصر والوجه القبلي، وبعد ذلك ذاع صيت الشيخ أحمد الرزيقي في كل مدن وقرى الوجه القبلي فانهالت عليه الدعوات ليسهر رمضان، ويحي المآتم والمناسبات الدينية، وأصبح محل ثقة وحب الجميع في صعيد مصر.
دخوله عالم الإذاعة : بعد اشتهار الشيخ في المحافظات، تقدّم للإذاعة عام 1967م ليقابل الأستاذ محمود حسن إسماعيل، لكنّه طلب من التريّث إلى حين إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، ثم أجرى الشيخ الاختبار، لكن اللجنة رأت أنه يستحق مهلة 6 شهور، فعاد بعدها واعتمد قارئاً بالإذاعة بعد أن أثنى عليه كل أعضاء اللجنة، وحصل على تقدير الامتياز، ليصبح واحداً من أشهر قراء القرآن الكريم بالإذاعة المصرية والإذاعات العالمية كلها.
السفر إلى دول العالم: لم يترك الشيخ الرزيقي بلداً عربياً ولا دولة إسلامية ولا جالية إسلامية في دولة أجنبيةإلا زارها، خصوصا في شهر رمضان حيث كان يذهب إلى المسلمين ليمتعهم بما أفاء الله عليه من نعمة حفظ كتاب الله والحافظ عليه بتلاوته بما يرضي الله تعالى .
الأوسمة التي حصل عليها : حصل الشيخ أحمد الرزيقي على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديراً لدوره في خدمة القرآن الكريم، كما حصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير، ولكن أغلى شهادة وأعظم وسام حصل عليه كما يقول هو حب الناس إليه.