لا حرج في الإجتماع على تلاوة القرآن

فتاوى اللقاء الشهري (العثيمين) ، الجزء : 4 ، الصفحة : 7 عدد الزيارات: 14572 طباعة المقال أرسل لصديق

 أقوم وزملائي في العمل بالإجتماع ليلة في الأسبوع تتلو فيها آيات محدودة من كتاب الله لتعلم وإجادة القرآن ثم نتحدث بعد ذلك في أمور عديدة .
وقد سمعنا أنه لا يجوز الإجتماع من أجل التلاوة ويجوز من أجل الحفظ فهل هذه صحيح؟

 لا حرج في الإجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه والتفقه في الدين لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وقد ذكرهم الله فيمن عنده } رواه مسلم في صحيحه وثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل ليلة في رمضان وكان ، - صلى الله عليه وسلم - ، يجلس مع أصحاب كثيراً يقرأ عليهم القرآن ويذكرهم باله عز وجل وربما أمر بعض أصحابه أن يقرأ عليه بعض القرآن .
وفيما ذكرناه كله دلالة صريحة على شعرية الإجتماع لسماع القرآن ومدارسته والمذاكرة فيه ومدارسة العلم .
والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز