تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)

لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين عدد الزيارات: 19974 طباعة المقال أرسل لصديق

تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)ثم قال عز وجل: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:40] يسر الله عز وجل القرآن للذكر لحفظه ولفهم معناه، وهذا الخبر يراد به الحث على حفظ القرآن وعلى تدبر معناه؛ لأنه ميسر سهل، وأنت جرب تدبر في آيات الله عز وجل لتفهم معناها، وانظر كيف ييسر الله لك فهمها حتى تفهم منها ما لا يفهمه كثيرٌ من الناس، ولهذا قال: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:40] والاستفهام هنا للتشويق، يعني: هل أحد يدكر، يتذكر، يتعظ بما في القرآن؟