أُضيف إلى الموقع قسم جديد تحت اسم: " فتاوى القرآن الكريم" ويحوي هذا القسم على جملة كبيرة من الفتاوى المنتقاة من كلام العلماء الربانيين والدعاة الموثوقين.

ويحتوي القسم على أربعة محاور، الأول: الأحكام المتعلقة بالقرآن الكريم، وهو يتحدث عن أثر القراءات في الفقه والأحكام ، وحكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن وعلوم الشريعة واستقبال القبلة للقربات غير الصلاة ، مع بيان الآداب المرعية عند التلاوة، و آداب الدعاء، وحكم اتخاذ ورد من القرآن الكريم، الأعمال المشروعة عند ختم القرآن الكريم ، والأعمال البدعية التي تفعل عند القبور، مسألة إهداء ثواب القرآن مسائل في أحكام القرآن الكريم مسابقات القرآن الكريم وأخذ الجوائز عليها، ووسائل حفظ القرآن الكريم، وحكم كتابة الآيات على الدراهم وغيرها، إلى غير ذلك من الأحكام.

ويأتي القسم الثاني : " تفسير القرآن الكريم" ليبين الآيات التي خصتها السنة بفضل، ويتحدث عن أفضل كتب التفاسير، وعن الأحرف التي في بداية السور وما يتعلق بها، التفاضل بين قراءة القرآن ونوافل العبادات الأخرى، والتفسير العلمي للقرآن والسنة، والفرق بين القرآن والحديث القدسي، ويوضّح المجاز في القرآن الكريم ، والناسخ والمنسوخ، والتوفيق بين الآيات المتعارضة، بالإضافة إلى تفسير آيات القرآن الكريم.

أما القسم الثالث: "قراءات القرآن الكريم" فيبين إئمة القراء وأصحاب القراءات والروايات وأصول القراء، ومسألة الأحرف السبعة والأحكام الفقهية المتعلقة بالقراءات السبعة، وحكم الاحتجاج بالقراءات الشاذة وضوابطه ، والتعبد بالقراءات الشاذة، وتدوين القراءات، وذكر ترتيبب السور في المصحف وتواتر الأحرف السبعة والقراءة بها، والجواب عن الشبهات حول تواتر القرآن الكريم وحول ثبوت القراءات، وحول جمع وكتابة المصاحف وحول رسم القرآن الكريم، معنى الأحرف السبعة، إلى غير ذلك من المسائل المهمة.

وفي قسم : "مسائل في علوم القرآن" فيه الحديث عن جملة من القضايا ذات العلاقة بعلوم القرآن، منها: أسباب النزول، وأسماء القرآن الكريم، المحكم والمتشابه في القرآن الكريم، النسخ في القرآن والسنة، وأنواع القسم في القرآن الكريم، والاسرائيليات ،والناسخ والمنسوخ، وترتيبب وتسلسل سور القرآن الكريم، وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى، مناهج المفسرين، وتعدد أساليب القرآن الكريم في التعبير عن عظمة الله، جمع القرآن الكريم وكتابته، وغيرها من المسائل.

ومعلوم أن الفتوى تعدّ من الأمور الجليلة الخطيرة، والتي لها منزلة عظيمة في الدين، والناس محتاجُون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشرَاب، وانطلاقاً من استشعار هذه الحاجة تم إنشاء هذا القسم.